تلغراف ❉ لندن في 31 اكتوبر/العمانية /اظهرت دراسة حديثه أن تناول الأسبرين على المدى الطويل يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان. واجرى الدراسة التي نشرت تفاصيلها التليغراف البريطانية علماء صينيون على أكثر من 600 الف شخص في أكبر عمل اكاديمي حتى الآن يبحث في الصلة بين السرطان والأسبرين. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الاسبرين كل يوم لمدة سبع سنوات في المتوسط كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الكبد أو المريء بنسبة 47 في المائة وأقل احتمالا بأن يتم تشخيص إصابتهم بسرطان المعدة بنسبة 38 في المائة كما أنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 34 في المائة كما تقلصت مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لديهم بنسبة 24 في المائة. وقال البروفسور كلفن تسوى من الجامعة الصينية فى هونج كونج ان "النتائج اظهرت ان استخدام الاسبرين على المدى الطويل يمكن ان يقلل من خطر الاصابة بسرطانات كبرى كثيرة". و اضاف كلفن تسوى"ما تجدر الإشارة إليه هو أهمية نتائج السرطان في الجهاز الهضمي، حيث كانت الانخفاضات في الإصابة بالسرطان كبيرة جدا، وخاصة بالنسبة لسرطان الكبد وسرطان المريء". ويمثل سرطان الجهاز الهضمي ما يقرب من ربع حالات السرطان في بريطانيا كما انه سبب في ثلث مجموع الوفيات هناك. كما تم دراسة تأثير استخدام الأسبرين على المدى الطويل على حالات الإصابة بالسرطان في أمراض الثدي والمثانة والكلى وسرطان المايلوما المتعدد، ولكن تبين أنه ليس له أي تأثير. ومع ذلك فقد تبين أنه يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 35 في المائة، وسرطان الدم بنسبة 24 في المائة والبروستاتا بنسبة 14 في المائة. و يستخدم الأسبرين، المعروف أيضا باسم حمض الصفصاف، في جميع أنحاء العالم لعلاج عدد من الحالات المرضيه الصحية. ووجدت دراسة اخرى حديثة- حسب التليغراف- أن المرضى الذين توقفوا عن تناول الأسبرين كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية بنسبة 37 في المائة، مقارنة بالذين واصلوا تناوله. على ان الدارسة اكدت في الوقت نفسه أن الاستخدام المنتظم للأسبرين مرتبط بالنزيف في الأمعاء، ولذلك فإن بعض الأطباء لا يحبون وصفه على المدى الطويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق