الاثنين، 27 يناير 2020

أصدرت المحكمة الابتدائية بولاية عبري مؤخراً حكماً قضائياً ضد مخالف لقانون حماية المستهلك، قضى بالإدانة والسجن وغرامات مالية بلغ إجماليها 2200 ريال عماني مع مصادرة المضبوطات وإتلافها.
وتعود التفاصيل إلى تلقي إدارة حماية المستهلك بمحافظة الظاهرة عدداً من البلاغات حول وجود بعض المحلات التجارية تقوم ببيع إطارات جديدة تم التلاعب بتواريخ انتاجها إضافة إلى كونها غير صالحة للاستخدام ، وبناءً على ذلك قام مأمورو الضبط القضائي بالانتقال فورًا إلى المحلات التجارية ومعاينة الإطارات، حيث تم التحرز على مجموعة من الإطارات لعرضها على أحد الخبراء للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية وصلاحيتها للاستخدام، وبعد الفحص تبين بأنه تم دمغ البيانات والأرقام على جوانب الإطارات بطريقة تقليدية، وأيضاً وجود ضعف في سمك مادة المطاط المستخدمة بالإضافة إلى رداءة الصنع، وبناءً على ما ورد بتقرير الخبير تم إحالة ملف القضية للادعاء العام الذي بدوره  قام بالتحقيق فيها وإحالتها إلى المحكمة المختصة حيث قضت بإدانة المتهم  بمخالفة قانون حماية المستهلك من خلال تداول سلعة لم يلتزم فيها بالشروط الخاصة بالصحة والسلامة على النحو المحدد قانونا، وجنحة تداول سلعة مغشوشة غير مصرح  بتداولها، وجنحة عدم الالتزام بضمان السلعة التي يقدمها من حيث مطابقتها للمواصفات القياسية والشروط المتعلقة بالصحة والسلامة، وجنحة عدم الالتزام  بضمان السلعة  بتوقيف تداول سلعة بعد اكتشافه وجود عيب فيها، وقضت بسجنه عن الأولى شهر والغرامة ( 100) ريال عماني وعن الثانية بالسجن ثلاثة أشهر والغرامة ( 2000 ) ريال عماني، وعن الثالثة بالسجن عشرة أيام والغرامة(100) ريال عماني، وعن الرابعة بالسجن ثلاثة  أشهر على أن تدغم العقوبات بحقه وينفذ الأشد دون سواها مع القضاء بمصادرة الإطارات المضبوطة  تمهيدا لإتلافها على نفقة المحكوم عليه وألزمت المحكوم عليه المصاريف.

السبت، 18 يناير 2020

لعدم التزامهم بتقديم الخدمة على الوجه السليم

أحكام قضائية بالإدانة وغرامات مالية بلغت 1420 ريال عماني بصحار

اصدرت المحاكم الابتدائية بولايتي صحار وصحم مؤخراً أحكام قضائية ضد عدد من المؤسسات التجارية لمخالفتها قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 66/2014 قضت بالإدانة، وغرامات مالية.

وتعود وقائع القضية الاولى إلى تلقي المديرية العامة لحماية المستهلك بصحار شكوى من أحد المستهلكين أفاد فيها بقيامه بالاتفاق مع مؤسسة على تفصيل أربعة أطقم كراسي مصرية خشب والقماش التركي على أن يتم الإنجاز خلال شهر إلا أنها تأخرت في تسليمة، كما أنه عند استلام الأطقم اكتشف بأنها مختلفة عما تم الاتفاق عليه، وبناءً على ذلك قامت المديرية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيالها، ومن ثم احالتها للجهات القضائية المختصة التي قضت بإدانة المتهم ان المتهم بجنحة عدم الالتزام بتقديم الخدمة على الوجه السليم وخلال الفترة الزمنية المتفق عليها، وجنحة تسليم المستهلك فاتورة لا تتضمن البيانات الأساسية الخاصة بالسلعة، وقضت بمعاقبته عن الأولى 120 ريال عماني وعن الثانية 100 ريال، وتدغم العقوبتين الاخف في الأشد وينفذ منها الأشد دون سواها، وبسقوط المطالبة المدنية بالتنازل.

أما تفاصيل القضية الثانية تتلخص في أن المستهلك تعاقد مع المتهم على صنع وتركيب عدد من الأبواب والنوافذ والشفاطات على أن ينجز العمل خلال 40 يوماً، ولكن المتهم لم يستطع إنجازه بسبب تأخر مقاول البناء عن إنجاز العمل مما تعذر معه أخذ المقاسات، لذلك تم الاتفاق بين الطرفين على أن يسترجع المستهلك المبلغ الذي دفعه ليقوم بإنجاز العمل في مكان اخر، حيث تم إرجاع 200 ريال وبذلك تبقى من المبلغ 500 ريال لم يلتزم المزود بإرجاعها، وبناءً على ذلك قامت المديرية باتخاذ كافة الإجراءات المتبعة حيال مثل هذه الحالات، حيث تم بحث الشكوى وإحالتها للجهات القضائية التي أصدرت حكماً بإدانة المتهم بجنحه عدم الالتزام برد قيمة الخدمة، وجنحه عدم الالتزام بذكر البيانات الأساسية الخاصة بالخدمة وقضت بمعاقبته عن الأولى غرامة 200 ريال وعن الثانية 100 ريال والزامة برد مبلغ وقدرة 500 ريال عماني للمجني عليه وإلزامه بالمصاريف.

فيما تعود تفاصيل القضية الثالثة إلى أن المتهم لم يلتزم بتركيب حجر لمنزل المستهلك خلال المدة المتفق عليها، فضلاً عن وجود عيوب في تركيب الحجر، وبناءً على ذلك وبعد اتخاذ الإجراءات المتبعة حيال مثل هذه الحالات قامت المديرية بإحالة ملف القضة للادعاء العام الذي باشر التحقيق فيها ومن ثم تم إحالتها للمحكمة التي قضت بإدانة المتهم بجنحة عدم الالتزام بتقديم الخدمة على الوجه السليم، وفرض غرامة ماليه عنها بلغت بتغريمه 1000 ريال عماني، ومدنيا إحالة الطلبات الى الدائرة المدنية المختصة.

الأربعاء، 15 يناير 2020

 قالت مجلة " فورين افيرز" الأمريكية إن الإرادة السياسية التي عبر  عنها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم  -حفظه الله ورعاه- كافية لحل ومواجهة مختلف التحديات التي تواجه  ليس فقط السلطنة بل مختلف دول المنطقة في الآونة الحالية، الأمر الذي  سوف يؤهل عمان للحفاظ على مصداقية دورها على الصعيد المحلي  والمكانة الإقليمية التي تتمتع بها.
 ووصفت المجلة الأمريكية التي يصدرها مجلس العلاقات الخارجية  الأمريكي في تقرير نشرته اليوم في عددها الجديد جلالة السلطان هيثم  بن طارق بن تيمور بأنه قائد هادئ استهل عهده بالالتزام "باتباع نهج  السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور، والمبادئ التي أكدها للسياسة  الخارجية للسلطنة، في التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، وسلوك حسن  الجوار بعدم التدخل في شؤون الآخرين. /العمانية/ 

الخميس، 9 يناير 2020

مجلة هارفاد الدولية تؤكد أن استقرار السلطنة أمر بالغ الأهمية على  عدة مستويات عالمية وإقليمية مبينة أن ذلك يمثل عنصرا مهما في  الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي  لها عبر ممرات ملاحة إقليمية ودولية مهمة.
المجلة تشيد بالاستقرار الذي تعيشه السلطنة في ظل عهد جلالة  السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- مشيرة إلى أن سلطنة عمان تعد  أكثر دول منطقة الشرق الأوسط أمانا./ العمانية

الثلاثاء، 7 يناير 2020


تأكيداً على حق المستهلك في الحصول على المعلومة الصحيحة وحرية الاختيار



حملات مكثفة على الأسواق للتحقق

من مصداقية الباركود على السلع



منصور العامري:

الحرص على توفير منتج ذو جودة عالية مسؤولية مجتمعية مشتركة

زكي الشالواني:

استيراد سلع بمواصفات ومقاييس معتمدة يعد قفزة لاقتصاد نظيف

سامر البلوشي:

ما ينقصنا كمستهلكين التوعية الذاتية

ساره المعمرية:

أصبحت أكثر حرصاً على قراءة مصدر السلعة ورقمها التسلسلي

هلال الإسماعيلي:

حملات مكثفة للأسواق للتحقق من مصداقية الرقم التعريفي التسلسلي للسلعة والبيانات المدرجة تحته

هيثم الرزيقي:

التأكد من حركة التعامل بالأسواق ومراقبة مدى التزام المزودين

فيصل البنهاني:

نحرص على تواجدنا في الأسواق باستمرار



يعد الدور التفتيشي والرقابي على الأسواق وما يرافقه من توعية للتاجر والمستهلك أهم مرتكزات عمل الهيئة العامة لحماية المستهلك  وذلك للتأكد من مدى الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها حيث تقوم دوائر مراقبة الأسواق بالهيئة وإداراتها بالمحافظات بأدوار الرقابة والتوعية اللازمة لرفع مستوى تلك المنشآت التجارية مع ما يتواكب مع التطورات الحاصلة في هذا المجالوذلك حفاظاً على حقوق المستهلك... صفحة "المستهلك" لهذا الأسبوع تبرز الدور الرقابي والجهود المبذولة من خلال الحملات التفتيشية للأسواق للتصدي لبعض الظواهر المخالفة التي يقوم بها البعض والتي تنعكس سلبا على صحة وسلامة المستهلك.



عدم الانسياق خلف الشائعات

وقال منصور العامري مدير الشركة الوطنية للتوزيع: بأنه يحرص بشكل كبير على استيراد السلع والمنتجات ذات الجودة العالية، حيث يقوم بنفسه بزيارة الشركات في الدول التي يستورد منها وذلك لمتابعة آلية صناعة المنتج بشكل مباشر للتأكد من جودة صنعها وعلى ضوء ذلك لا يتخذ قرار استيراد أي منتج إلا بعد أن يكون واثقاً من محتواه وملائمته للمستهلكين، مؤكداً على تقديم المعلومات الصحيحة للمستهلكين لأن ثقة المستهلك بما يقدم من منتجات مطلب أساسي.

وفيما يتعلق بدوره كمزود في الكشف عن التلاعب والغش في المنتجات أكد العامري بأنه يتابع شخصيا بالتعاون مع الموظفين لديه كافة المنتجات بعد استلامها للتأكد من عدم وجود أي تلاعب بها وفي حال ملاحظة شكل من أشكال الغش بها يتم التواصل مباشرة مع الشركة ومحاسبتها على ضوء العقد المبرم بينهم، مشيراً بأنه على إطلاع دائم بما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولذلك يحرص على تكثيف الرقابة على المنتجات المعروضة للتأكد من عدم وجود أي منتج يتضح بأنه غير صالح للاستخدام بناءً على ما يرد من الجهات المختصة.

وأوضح العامري بأن هنالك تعاون بينه وبين الهيئة العامة لحماية المستهلك للتأكد من المنتجات المعروضة وما يشاع حولها لأن الحرص على توفير منتج ذو جودة عالية مسؤولية مجتمعية مشتركة، كما أشاد بالدور الملموس الذي تقوم به الهيئة عبر حملاتها التفتيشية على الأسواق لضمان جودة المنتجات وما له من آثار إيجابية لتوفير سوق استهلاكي آمن.

وأكد العامري أن المستهلكين أصبحوا أكثر وعياً أثناء التسوق، ولكن عليهم التحقق وعدم الانسياق خلف الشائعات التي يتم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يتوجب على المستهلك تعزيز ثقافته الاستهلاكية والاعتماد عليها في اختيار السلع، والاعتماد على المصادر الموثوقة في تلقي الأخبار والمعلومات.

الباركود مسألة تحكمها جودة المنتج

فيما أشاد زكي بن سليمان الشالواني مدير عام تجارة أبو زكي بجهود الهيئة التفتيشية ودورها الفعال للمحافظة على الأسواق والقضاء على الظواهر والتجاوزات بالأسواق وتفاعلها المشرف على منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي واستجابتها السريعة لأي ملاحظة في أي مكانً ما.

وحول مصداقية السلع وجودتها أشار بأنه إذا تم استيراد السلع بناء على مواصفات ومقاييس معينة ومعتمدة تلقائياً سيخلو السوق من الغش نظراً لأهمية المواصفات والمقاييس بالسلع أياً كان نوعها وهذا من منظوري ما يعد قفزة لاقتصاد نظيف وما سينعش جودة المنتج في الأسواق التي ستحكمها المنافسة لإيجاد بدائل ذات جودة عالية وتوفيرها وفق رغبات المستهلك وهذه ما اعتمدته في سياسة الشركة  لتوعية المستهلك حول المنتج وجودته والبدائل المعروضة وفق اختياره.

 وأشار الشلواني بأن قضية الباركود من وجهة نظري مسألة تحكمها جودة المنتج والتي تعتمد على المصّنع وماذا يريد أن يقدم للمستهلك.

ما ينقصنا توعية ذاتية

ويقول سامر بن محمد البلوشي مستهلك: بأن المستهلك يبحث بشكل كبير عن السلع الأكثر عدداً والأقل سعراً وذلك من خلال العروض المقدمة في المحلات التجارية خاصةً عند شراء المواد الاستهلاكية الضرورية  حيث نجد أن كل المراكز التجارية وضعت رفوف مخصصة لمنتجات العروض والتي يتوجه إليها معظم المستهلكين لثقتهم في مصداقية العروض وحقيقة المنتج أيضاً فنجد أن المجتمع واعي ويمكن أن يدلك على أفضل مكان لاقتناء السلع الاستهلاكية من خلال الخبرة والتجربة مؤكداً بأن الهيئة قائمة بدورها الرقابي على أكمل وجه من خلال حملاتها التفتيشية الغير منقطعة ولكن من وجهة نظري بأن ما ينقصنا كمستهلكين توعية ذاتية بالإضافة إلى توعية تتماشى مع مختلف الظواهر كظاهرة الباركود والتي أخذت أكثر من حجمها لقلة ثقافة بعض المستهلكين بها وبكل ما يتعلق بسياسة المراكز التجارية عند العروض وخارج موسم العروض وهنا نحتاج لحملة توعوية من كافة الجهات المعنية كلاً على اختصاصه.

قراءة مصدر السلعة ورقمها التسلسلي

وقالت سارة بنت عبدالله المعمرية "مستهلكة"  بأنها تحرص أثناء تسوقها على شراء المنتجات من الأماكن المعروفة، كما أنها تلتزم بقراءة معلومات السلعة سواء من حيث تاريخ صلاحيتها أو للتأكد من مكوناتها ومن مدى ملائمتها للاستخدام، وخلال الفترة الماضية أصبحت أكثر حرصاً على قراءة مصدر السلعة ورقمها التسلسلي لما تسمعه من وجود منتجات قد تكون مضرة بالصحة.

وأضافت المعمرية  بأنها لا تشتري أي سلعة لا تحتوي على المعلومات الأساسية لأنها لا نثق بها، موضحة بأنها نادراً ما تصادف منتجات لا تحتوي على بيانات إيضاحية، وقد يرجع ذلك لأن أماكن التسوق التي نذهب إليها هي أماكن معروفة وموثوقة، مؤكدة أيضاً على أن دور الهيئة العامة لحماية المستهلك في مراقبة الأسواق واضح وملموس من خلال ما قامت به من ضبطيات للمنتجات المغشوشة والمخالفة ومن خلال فتحها لقنواتها الإلكترونية وتفاعلها الملموس لشكاوى وملاحظات المستهلكين وردود الهيئة السريعة على مختلف الظواهر في الأسواق.

الالتزام بوضع البيانات

ويقول هلال بن سعود الإسماعيلي مدير دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق بأن الهيئة العامة لحماية المستهلك وبكافة إداراتها في السلطنة نفذت خلال عام الماضي 2019  (104633) ألف حمله تفتيشية مكثفة على مختلف الأسواق التجارية التي تشهد حركة تجارية نشطة وإقبالاً كبيراً من قبل المستهلكين وما تشهده المواسم من تخفيضات وعروض ترويجية وذلك للتأكد من التزام المراكز والمحلات التجارية بقانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية والوقوف على إلتزام المزودين والشركات بوضع البيانات على العبوات ووضع أسعار السلع عليها والتأكد من عدم استخدام مواد محظورة ومنتجات مغشوشة والتأكد أيضا من صلاحية المنتج ومصداقية التخفيضات والعروض الترويجية مشيرا إلى أنه تم  تشكيل فرق تفتيش بديوان عام الهيئة وكافة أفرعها بالمحافظات خلال فترة العروض طوال العام والذي يشهد حركة سوقية كبيرة بسبب عروض التخفيضات والتي تلاحظ من خلالها وجود بعض التجاوزات بما يخص الرقم التعريفي التسلسلي للسلعة (الباركود) والتي وجب الوقوف عليها لتوعية التاجر والمستهلك سواء وذلك للتحقق من مصداقية الرقم التعريفي التسلسلي للسلعة والبيانات المدرجة تحته وذلك تأكيداً على حق المستهلك في الحصول على المعلومة الصحيحة عن السلع التي يود شرائها، وبالتالي فإن التلاعب به بأي شكل من الاشكال سواء بتضليله أو تمويهه يعد مخالفاً للقانون.

وأضاف: الفرق التفتيشية زارت معظم المزودين والمراكز التجارية في كافة محافظات السلطنة لإفادتهم وتوعيتهم والتوضيح لهم بما يخص الرقم التعريفي التسلسلي للسلعة والتزامهم بوضع الرقم التعريفي بشكل واضح على السلع وعدم تضليل المستهلك وبالإضافة لتجنب تكرار حدوث نفس المخالفات داعياجميع المستهلكين للإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات عبر مختلف قنوات التواصل المتمثلة في الخط الساخن للمستهلك وشبكات التواصل الاجتماعي وموقع الهيئة الإلكتروني، كما نناشد المزودين بضرورة الالتزام والتعاون والتواصل مع الهيئة وموظفيها للاستفسار وتجنب المخالفات.

تجاوب الهيئة واستمرار جهودها

ويقول هيثم بن عبد القادر الرزيقي مفتش محلات تجارية بأن جهود الفرق التفتيشية التابعة لديوان عام الهيئة وإداراتها غير منقطعة على مدار اليوم وعلى الفترتين الصباحية والمسائية واستمراريتها أساس خلو الأسواق والمحلات من بعض الظواهر السلبية وعدم تكرارها وجزء لا يتجزأ من التزام المزودين بقانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية والتغلب على المعوقات والتحديات موضحا بأن الهيئة لا تألوا جهدا لتحقيق دورها الرقابي من خلال متابعتها المستمرة لحركة الأسواق ، والتأكد من حركة التعامل ومراقبة مدى التزام المزودين ، وسحب وحجز السلع غير المستوفية للشروط والمواصفات.

وأوضح الرزيقي بأن الهيئة وضعت خطة شاملة ومتكاملة تم من خلالها تخصيص فرق تفتيش لكل قطاع للتأكد من إلتزام المزودين والمراكز التجارية بالرقم التعريفي التسلسلي للسلعة (الباركود) على المنتجات في فترة التخفيضات والعروض وعلى المنتجات التي لا تشملها العروض وقد تبين لها من خلال الحملات تجاوز البعض لعدم الدراية وذلك بوضع ملصق رقم تسلسلي جديد على الملصق القديم أو وضع ملصق على الرقم القديم ووضع ملصق برقم كود جديد بجواره بالإضافة إلى بيعهم منتجات العروض بشكل مفرد خارج العرض وتضليل الرقم التسلسلي (الباركود) وأيضا حذف الرقم التسلسلي الباركود على السلع التي تباع خارج العروض والذي يعد مخالفاً لقانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية وبعد هذه الملاحظات وجب التوضيح وتكثيف الحملات لتجنب تكرار وضع الملصق بشكل غير صحيح وافادة المراكز والمحلات بضرورة وجود باركود التصنيع الأصلي واضحاً على السلع لتحقيق حرية الاختيار لدى المستهلك.

الجهود التفتيشية بالأسواق

كما أشار فيصل بن خلفان النبهاني مفتش محلات تجارية بأن الجهود التفتيشية تتم وفق خطة زمنية تتماشى مع وضع كل ظاهرة بالأسواق حيث نحرص على تواجدنا في الأسواق ومتابعتنا كل مستجد ولأي ملاحظات على حسابات الهيئة الالكترونية حتى نتحقق منها على أرض الواقع ونعالجها بالحلول مشيراً بأن عدم وضع الأسعار على السلع وإصدار فواتير معربة وايضاح البيانات الايضاحية ووجود سلع منتهية الصلاحية للمنتجات غير الغذائية وعدم وضوح كيفية التعامل مع الرقم التعريفي التسلسلي للسلعة (الباركود)  من أكثر المخالفات والتجاوزات لبعض التجار بالأسواق بالإضافة لجهود الفرق التفتيشية عند ورود تعاميم خليجية على بعض السلع والمنتجات والتي تباشر دورها السريع في البحث عن المنتج وسحب عينات منه لفحصها والتحقق من شموليتها للتعميم أم لا وفي حال ثبوت ذلك يتم سحبها من الأسواق وتوعية التاجر والمستهلك بخصوصها

الأربعاء، 1 يناير 2020

تلغراف : العمانية / بلغت جملة الإيرادات المقدرة للموازنة العامة للدولة للعام الحالي 2020  والتي تم احتسابها على أساس سعر النفط (58)دولارًا أمريكيًا  للبرميل نحو (10) مليارات و(700) مليون ريال عماني بزيادة تبلغ  (6) بالمائة عن الإيرادات المقدرة للعام الماضي 2019 م.
وقُدر إجمالي الإنفاق العام بنحو (13) مليارًا و(200) مليون ريال  عماني بارتفاع قدره (2) بالمائة عن الإنفاق المقدر للعام 2019م.
 ومن المقدر أن يبلغ عجز موازنة 2020 نحو (5ر2) مليار ريال  عماني أي بنسبة (8) بالمائة من الناتج المحلي على أن يتم تمويل  نسبة (80)بالمائة من العجز أي مبلغ ملياري ريال عُماني من خلال  الاقتراض الخارجي والمحلي فيما سيتم تمويل باقي العجز والمقدر بنحو  (500)مليون ريال عُماني عبر السحب من الاحتياطيات
أشار البيان الصادر عن وزارة المالية إلى أن الميزانية العامة للدولة  لعام 2020م تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية لتمكين الاقتصاد  الوطني من الاستمرار في تحقيق معدل النمو المستهدف وإنجاز برامج  التنويع الاقتصادي ومستهدفات الاستثمار المحلي والأجنبي وتمكينالقطاع  الخاص من القيام بدور أكبر في إدارة عجلة الاقتصاد وتوفير فرص  العمل
وأكد البيان استمرار النمو في الإنفاق على الخدمات الأساسية كالتعليم  والصحة والإسكان والضمان والرعاية الاجتماعية حيث بلغ فيميزانية  2020م نحو 40 بالمائة من إجمالي الإنفاق الجاري التي تمثل الحصة  الأكبر في الميزانية
وأوضح البيان أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم سوق العمل  وتهيئة كافة الظروف للاستفادة من طاقات الشباب للارتقاء بمسيرة  التنمية الشاملة حيث يبدأ المركز الوطني للتشغيل أعماله اعتبارًا من  اليوم لتفعيل مسارات التشغيل والتركيز على التكامل مع القطاعات  الاقتصادية الرئيسية التي تتولى مسؤولية توفير فرص العمل للباحثين  عن عمل خلال الفترة القادمة
وذكر البيان أنه من المقدر أن يتم الصرف على المشاريع الاستثمارية  لاسيما المشاريع المولدة لفرص العمل وذات العائد الاقتصادي بواقع  (5.3) مليار ريال عُماني منه مبلغ (2.7) مليار ريال عُماني  سيصرف من قبل الشركات الحكومية لتنفيذ مشروعات صناعية  وخدمية
وبين أن المصروفات الجارية للوزارات والوحدات الحكومية قدرت بنحو  (4,6) مليار ريال عُماني شكلت مصروفات بند رواتب ومستحقات  الموظفين نسبة (76) بالمائة منها بمبلغ (3.5) مليار ريال عُماني  متضمنة العلاوة الدورية للموظفين
فيما قدرت الاعتمادات المالية في عام 2020م للصرف على تنفيذ  المشروعات الإنمائية بنحو (1.3) مليار ريال عُماني ويمثل هذا المبلغ  السيولة النقدية المقدر صرفها خلال العام وفقًا لمعدلات التنفيذ الفعلية  مع مراعاة الإبقاء على مستوى الصرف دون تخفيض لضمان سير  العمل وإكمال كافة المشاريع قيد التنفيذ
وتبلغ مصروفات إنتاج النفط والغاز في ميزانية 2020م نحو (2.2)  مليار ريال عُماني، فيما تبلغ مصروفات الدعم (755) مليون ريال  عُماني تتضمن مخصصات دعم الكهرباء والمنتجات النفطية ودعم  القروض الإسكانية والتنموية والدعم التشغيلي للشركات الحكومية
وأكد البيان أن الجهود مستمرة في التنويع الاقتصادي من خلال تسهيل  الإجراءات في المؤسسات الحكومية وتهيئة المناخ المناسب لجذبالمزيد  من الاستثمارات بما يؤدي الى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الناتج  المحلي للبلاد خاصة للأنشطة غير النفطية
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز وتمكين القطاع الخاص ليكون  له دور أكبر خلال المرحلة القادمة ليساهم بشكل فاعل في تسريع  وتيرة النمو في الاقتصاد الوطني إلى جانب تقديم الدعم اللازم للمضي  قدماً في استكمال وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية خلال الفترةالقادمة
وأوضح البيان أن وزارة المالية قامت بإعداد ميزانية متوسطة الأجل  (2020 - 2024م) تتضمن الإيرادات المتوقع تحصيلها بناءً على  المؤشرات الاقتصادية ومستويات الإنفاق بما ينسجم مع رؤية عُمان  2040م وخطة التنمية الخمسية العاشرة (2021 - 2025م)
وأضاف البيان إن الوزارة تعمل على التحول لتطبيق موازنة البرامج  والأداء والتي تسهم في تعظيم موارد الدولة وتوجيهها لتحقيقالاستخدام  الأمثل لتلك الموارد وتسريع وتيرة العمل في تنفيذ النظام المالي  الحكومي الموحد الجديد واستكمال تفعيل الحساب المصرفيالموحد  للخزينة العامة لتعزيز الإدارة الفاعلة للسيولة والتدفقات النقدية في  الخزينة وإعداد ميثاق لحوكمة الشركات الحكومية. /العمانية