السبت، 17 نوفمبر 2018

يحتفل أبناء الشعب العُماني الوفيّ، على امتداد أرض عُمان الأبيّة غدًا / الأحد/ 18 من نوفمبر بمناسبة العيد الوطني /48/ المجيد وكلّهم  اعتزاز وثقة وإرادة مقرونة بالحبّ والدعوات والامتنان لباني نهضة  عُمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  -حفظه الله ورعاه
وقد أعرب جلالة السلطان المعظم – أعزه الله - عن ارتياحه وتقديره  لما تبذله الحكومة من جهود متواصلة تراعي البعدين الاقتصادي  والاجتماعي
ويجسد ما تحقق على مدى الأعوام الثمانية والأربعين الماضية في كل  مجال وعلى كل شبر من أرض عُمان الطاهرة حجم الجهد والعطاء  الذي تم خلال مسيرة النهضة المباركة منذ اليوم الأول لانطلاقها ويدين  العمانيون بفضله إلى جلالته / أبقاه الله / وحكمة وإرادة وحبّ جلالته  لهذه الأرض الطيبة ولأبناء شعبه
وتمكن جلالته /أيده الله/ من حشد كل طاقات أبناء الوطن وتوجيهها  لتحقيق نقلة نوعية في كل مجالات الحياة بأيدي العمانيين، ولخيرهم  وصالح أبنائهم في الحاضر والمستقبل، وتظل العلاقة العميقة بين جلالته  وأبناء الوطن بأجيالهم المتعاقبة، عمانية المحتوى والجوهر والمعنى، وهو  ما يعبر عن نفسه دوما في مختلف المجالات/
وعمِل فكر جلالة السلطان المعظم / حفظه الله ورعاه / ورؤيته  المستنيرة وقراءته الواعية لما يحدث في العالم على تهيئة أفضل نظام  للسلام وحل المشكلات في المنطقة عبر الحوار وبناء أفضل العلاقات  بين دولها وشعوبها في إطار قواعد القانون والشرعية الدولية ومبادئ  حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم اللجوء إلى القوة  أو التهديد بها لحل الخلافات والنزاعات الدولية/
وتنطلق مسيرة التنمية العمانية الحديثة بخطى واثقة لتحقيق المزيد من  التقدم والازدهار للمواطن العماني وتحسين مستويات المعيشية له بشكل  دائم ومتواصل مع توفير كل ما يمكن الاقتصاد العماني من تحقيق  الأهداف المحددة له من حيث النمو وتنويع مصادر الدخل والحد من  الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات الحكومية وتنفيذ المشاريع  في القطاعات الرئيسية المعتمدة في الخطة الخمسية التاسعة (2016  -2020) والبرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ)  والاستعداد لاستراتيجية رؤية مستقبلية "عمان 2040" للانطلاق  بالاقتصاد العماني إلى آفاق أرحب وتحويل السلطنة إلى مركز إقليمي  لوجيستي متطور خاصة مع استكمال مشروعات المنطقة الاقتصادية  الخاصة بالدقم خلال الفترة القادمة /
وتعد مناسبة الاحتفال بالعيد الوطني /48/ المجيد فرصة مناسبة ليجدد  أبناء الشعب العماني الوفيّ فيها الولاء والعرفان لجلالة السلطان المعظم  - حفظه الله ورعاه - ويواصلون السير خلف قيادته الحكيمة وتحت  لوائه مقدمين أرواحهم وباذلين الغالي والنفيس للذود عن حياض الوطن  والحفاظ على مكتسبات النهضة المباركة من أجل أن يحقق الوطن  والمواطن ما يصبو إليه في الحاضر والمستقبل/العمانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق