الأحد، 30 سبتمبر 2018

في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العامة لحماية المستهلك وبالتعاون مع إدارة الادعاء العام ببركاء، تمكنت إدارة هيئة حماية المستهلك ببركاء من ضبط كميات كبيرة من الأطعمة المتلاعب بتواريخ صلاحياتها ومُعاد تصنيعها في بيئة لا تتوافر بها الاشتراطات الصحية بغرض التوزيع والبيع، إضافة إلى ممارسة أنشطة غير مرخصة من جهات الاختصاص.
وتتلخص الـواقعة في أنه وبعد سلسلة من التحرياتنتيجة لمعلومات واردة كشفت الإدارة عن قيام عمالة وافدة بتخزين مواد غذائية في أحد المباني المؤجرة بولاية بركاء بدون الحصول على التراخيص والموافقات من الجهات المعنية وذلك في بيئة لا تتوافر فيها أدنى اشتراطات الصحة والسلامة حيث يقومون بالتلاعب بتواريخ صلاحيتها وإعادة استخدام ملصقات أخرى بتواريخ جديدة وببطاقة بيانات بتفاصيل مختلفة نهائياً عن حقيقة المنتج، كما يقومون بتجفيف منتجات الالبان لتحويلها إلى جبن مجفف،  وخضروات تستخدم في  صناعة  المخللات وذلك في مخزن وغرفة استخدمت للسكن، ومن ثم يقومون بتوزيعها على أكثر من 15 منفذ في عدد من المراكز التجارية المنتشرة في السلطنة بعد استئجارهم قسما خاصا فيها لتسويق هذه المنتجات وبيعها للمستهلكين.
 وعلى ضوء هذه التحريات تم مراقبة المبنى حيث تم التأكد من جميع المعطيات، وعلى الفور قامت الإدارة بمخاطبة ادعاء عام بركاء وأخذ إذن التفتيش منه وتمت مداهمة المبنى حيث تم إلقاء القبض على العاملين وهم يقومون بتغيير تواريخ صلاحيّة بعض المواد الغذائية وذلك باستخدام ملصق يوضح فيه بطاقة بيانات المنتج وتاريخ صلاحيته؛ إذ أن بعض المنتجات منتهية الصلاحية منذ عام 2017 والأخرى تم إضافة فترة 6 أشهر في تاريخ الصلاحية.
كما تم ضبط اكثر من 11005 ملصق بتواريخ وبيانات مزورة جاهزة للاستخدام إضافة الى مركبة لنقل البضائع لا تتوافر فيها الاشتراطات المطلوبة لتوصيل هذه السلع للأسواق.
 وقال يوسف بن أحمد الريامي مساعد مدير الإدارة أن هذا العمل يعد مخـالفاً للمادة (3) من قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 66/2014 الـتي تنص على حظر تداول أي سلعة أو تقديم أي خدمة قبل استيفاء كافة الشروط الخاصة بالصحة والسلامة والحصول على التراخيص أو الموافقات من الجهة المعنية، والمادة (7) من ذات القانون والتي تنص على حظر تداول أي سلعة مغشوشة أو فاسدة أو غير مصرح بها، كما يحظر الإعلان عنها، والمادة (20) التي تنص على التزام كل من المزود والمعلن بالشفافية والمصداقية والبعد عن أعمال الدعاية والإعلانات الزائفة أو المضللة عند الترويج عن السلعة أو الخدمة التي يقدمها المستهلك، وبعد استكمال إجراءات ضبط الواقعة تم تحويل الملف إلى إدارة الادعاء العام ببركاء لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بها. 
مضيفاً إن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة لحماية المستهلك نابعة من إيمان القائمين عليها بأهمية التصدي لجميع أنواع الغش التجاري والتلاعب في صلاحية المنتجات الغذائية المتعلقة بصحة وسلامة المستهلكين، ونناشد الجميع بضرورة التعاون مع الهيئة من أجل محاربة جشع البعض الذي لا يولون أهمية لصحة وسلامة المستهلك.


السبت، 29 سبتمبر 2018

معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يؤكد أن عمل الأمم المتحدة يجب أن يركز على مواجهة التحديات وتسوية النزاعات والصراعات الدولية وتحقيق السلام .
 وقال معاليه في كلمة السلطنة التي ألقاها أمام الدورة /73 / للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه انطلاقا من إيمان السلطنة بأن الحوار والتفاوض هما أنسب الوسائل لحل الخلافات فإننا نؤكد على أن سلطنة عُمان لن تألوَ جهداً لدعم المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم مشيرا إلى أن السلام يعتبر ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية، وأملنا أن تتعاون الدول الأعضاء ضمن منطلقات جديدة تتوافق مع مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
  وأكد معاليه أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط ، وأن تعاون المجتمع الدولي لإيجاد بيئة مناسبة تساعد الأطراف على إنهاء الصراع أصبح ضرورة استراتيجية ملحة، ونعتقد أن الظروف القائمة حالياً، رغم صعوبتها، وتوقف الحوار، باتت مواتية لايجاد بيئة لنقاشات إيجابية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى تسوية شاملة على أساس حل الدولتين، حيث إن عدم قيام الدولة الفلسطينية يؤدي إلى استمرار العنف والإرهاب.
 وأضاف إننا في سلطنة عُمان على استعداد لبذل كل جهد ممكن لإعادة بيئة التفاؤل للتوصل إلى اتفاق شامل يضع في الاعتبار مستقبل التعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط ، لا سيما بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية، فتحقيق بيئة سلمية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يعد أساساً لإقامة السلام في المنطقة، كما ندعو دول العالم وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية التي لها دور أساسي في تحقيق السلام والاستقرار في مناطق العالم، لأن تنظر إلى مستقبل هذه القضية من منظور دعم توجهات السلام وتسهيل عمل المنظمات الدولية، وعدم التضحية بالسلام.
 وأضاف إن ما تعانيه الجمهورية اليمنية من وضع مأساوي إنساني واقتصادي نتيجة انهيار البنية التحتية في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية وغيرها من الخدمات الأساسية التي تلامس حياة المواطنين اليومية، وانتشار الأمراض، وعدم كفاية العلاج والدواء، يتطلب منا جميعاً مضاعفة الجهود لمساعدة اليمن، وعلى المجتمع الدولي أن يتبنى مشروعاً إنسانياً يتيح وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المحافظات، وتسهيل استخدام المطارات والموانئ لتلك الغاية /
وقال إن الأوضاع الانسانية في اليمن باتت تتطلب اتخاذ مثل هكذا تدابير وفي هذا السياق ترحب السلطنة بالجهود التي تسعى إليها الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي إنساني لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج عبر رحلات مبرمجة تحت إدارة الأمم المتحدة وبالتعاون مع الأطراف اليمنية.
 كما أكد دعم سلطنة عمان للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن جريفيث، وتدعو إلى تسهيل مهمته لعقد اللقاءات والمشاورات مع سائر الأطراف اليمنية، وتسهيل تنقلاتهم للمشاركة في تلك اللقاءات والمشاورات. وترى أن الحل السياسي ينبغي أن يأخذ في الاعتبار واقع اليمن، وأن تتاح الفرصة لجميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية، في الداخل والخارج للمشاركة في تحديد ورسم مستقبل مشرق لبلادهم.
وأكد معاليه على أن التسهيلات والمساعدات الإنسانية من سلطنة عُمان للشعب اليمني الشقيق مستمرة، وأن المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السلطنة والجمهورية اليمنية، والتي هي الوسيلة المتاحة لعبور الأشقاء اليمنيين وتواصلهم مع العالم الخارجي، ستبقى مفتوحة من منطلق الأخوة والجوار وما يربط الشعبين العماني واليمني من أواصر ووشائج اجتماعية وتاريخية عميقة، وتأثرنا بمعاناة الشعب اليمني الإنسانية.
 أما على صعيد الأزمة السورية، فأوضح معاليه أن العنف بدأ ينحسر في العديد من المناطق في سوريا نتيجة للجهد الذي تقوده روسيا الاتحادية والحكومة السورية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول الإقليمية من خلال خطة خفض التصعيد والتوترات، ولاشك أن الجهد المشترك كان له الدور الأبرز في مواجهة الإرهاب، ونأمل أن يستمر هذا الجهد والتعاون المشترك في سوريا وغيرها من مناطق الصراع، ولا تفوتنا الفرصة أن نشيد بالجهود التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لمساعدة الأطراف السورية على تطوير البنية الدستورية والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية في جنيف والأستانة وسوتشي لوقف الحرب والوصول إلى مصالحة وطنية تنهي الصراع.
 وأشار معاليه إلى أن السلطنة ترحب بالتطورات الإيجابية في منطقة القرن الأفريقي، وما توصلت إليه دول المنطقة من تفاهمات من شأنها استعادة الثقة وإنهاء الخلافات، كما ترحب بالجهود التي يبذلها رئيس وزراء أثيوبيا، آبي أحمد، ودور بلاده المحوري والمهم، وهو ما سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي ، مؤكدا تجديد دعوة السلطنة إلى سائر دول العالم للتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانوني الدولي، وحل الخلافات بالطرق السلمية بعيداً عن الحروب وتبعاتها المأساوية، لكي يسود الأمن والاستقرار، ولتنعم شعوب العالم بالتنمية والرخاء./ العمانية 



هاتفك النقال.. قنبلة موقوتة يمكنها أن تنفجر في أي لحظة


مجلس الخنجي ينبش عش الدبابير في مواقع التواصل الاجتماعي


سالم الرحبي


في إحدى مجموعات الواتساب وضع الصديق خالد الفارسي منشوراً عن الجلسة القادمة في "مجلس الخنجي" وهو مجلس أسبوعي باتت أطروحاته ونقاشاته ومساجلاته مادةً للحديث في جلسات بعض الأصدقاء، ورغم أن التجربة لا تبدو حديثة حيث سقبتها تجارب عدة إلا انها تختلف في قدرتها على الاستمرارية رغم التحديات فضلاً عن نوعية الضيوف الذين تستطيع استقطابهم.

كان المنشور عبارة عن دعوة لحضور جلسة هذا الأسبوع والتي ستتناول "وسائل التواصل الاجتماعي" مشفوعة بمحاور الجلسة وسيرة ذاتية للمحاضر الذي تصادف أنه أحد الأصدقاء الموجودين في تلك المجموعة، وهو الصديق أحمد الحوسني.. على الخاص أخبرت أحمد نيتي لحضور الجلسة، واتفقنا على أن نذهب معاً..

مواقع التواصل الاجتماعي هي الشغل الشاغل حول العالم، حيث قفزت ودون سابق إنذار على العديد من وسائل الإعلام الأخرى، ورغم تذبذب مصداقيتها، ووصف البعض لها بأنها باتت مرتعاً للشائعات ومكاناً للتنفير الاجتماعي، إلا انها تستقطب يوماً عن يوم المزيد من المشتركين والمستخدين حول العالم، حتى أنها أصبحت منصة لتصريحات عددٍ من رؤساء الدول ومسؤولين بارزين حول العالم ولشخصيات اقتصادية وسياسية وثقافية وعلمية لم يكن التواصل معهم ممكناً قبلها.

في حقيقة الأمر أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تشكيل المجتمع، وأصبح مفهوم الأصدقاء مختلفاً عن السابق، وأدوات النقاش والحوار وحتى السجال آنية وسريعة وأمضى من السيف الذي كانت أنباؤه أصدق من الكتب.

إعادة تشكيل المجتمع تجعل المجتمعات والحكومات أمام تحدٍ حقيقي لتقنية تبدو سرعة تطورها وتغوّلها بين الأفراد أسرع بكثير من القدرة على مجاراتها أو دفع سلبياتها.. تنتشر تماماً كالخلايا السرطانية "وهو المصطلح الذي استخدمه المحاضر خلال الجلسة".

رغم ان بعض الحضور لم يكن يعنيه كثيراً موضوع الجلسة كونها انطلقت في بدايتها من تأثير مواقع التواصل على المجتمع بشكل عام، إلا انها وحال دخولها في موضوعيّ الابتزاز والاحتيال الالكتروني سخنت أطروحاتها وشد الجميع انتباهه، لأن الأمر بات يعنيه ولأن الحديث يناقش قضية الفرد في تحصين نفسه ضد هذا النوع المتطور من السرقة.

محاور الجلسة انطلقت من مقدمة عن الإعلام الاجتماعي تبعها المحور الثاني الذي تناول "ما الذي يحدث خلال دقيقة في التواصل الاجتماعي" حيث استعرض المحاضر أرقاماً مهولة لمجريات التغيير حول العالم خلال دقيقة واحدة فقط، قد لا تكفي لأن تذهب إلى الثلاجة وتشرب كوب ماء..

لك أن تتخيل فقط أن أكثر من مئة وخمسين مليون بريد الكتروني جديد يتم إنشاؤه في الدقيقة الواحدة وقرابة ثلاثمئة ساعة فيديو يتم رفعها على موقع اليوتيوب خلال تلك الدقيقة.. مع أرقام أخرى تستشعر فيها مرحلة الجنون التقني التي دخل إليها العالم.

تناول المحور الثالث المصطلحات الجديدة التي ظهرت بظهور مواقع التواصل الاجتماعي والفرق بينها، وخاصية كل مصطلح على حدة، كان الحديث مخيفاً ليس في تأثيرها المباشر على قضايا سياسية واقتصادية وقدرتها على توجيه الرأي العام فحسب، بل في قدرتها الهائلة على إعادة تشكيل هوية وثقافة المجتمعات وفق معطيات خارجية قد تخلخل ثوابت المجتمع وتزلزل قيمه ومرتكزاته.. ولنا أن نتصور كيف يمكن لمجتمع أن يخلع ثوب هويته ويرتدي ثوباً جديداً مستورداً من الخارج ما يغير النظرة تجاه ذلك المجتمع، فقد يتحول من مجتمعٍ مترابطٍ معروفٍ بالعفة والمصداقية والاحترام إلى مجتمع خواء يلفظ كل قيمه وأعرافه القديمة..

وبين الذباب الالكتروني والجيش الالكتروني تضيع الكثير من الخصوصية وتكسر الحواجز ويخرج مارد الانحراف والانجراف من قمقمه المخيف ليعيث فساداً في أفكار المجتمع.

سخونة الجلسة بدأت مع الحديث عن الاحتيال عبر التواصل الاجتماعي والذي تداخل مع محور الابتزاز وجهود الحملة الوطنية للاحتيال الالكتروني.. حيث انبرى معظم الحضور في سرد تفاصيل قصص عاشوها أو سمعوا بها.. كان الجميع كمن يتحسس هاتفه وهو يشعر بأنه قنبلة موقوتة يمكنها أن تنفجر في أي لحظة لتحول حياته إلى دمار حقيقي وليجد أن مستقبله قد تحطم، لاسيما حين علّق أحد الحضور بالقول: ما لا يعلمه الجميع هو أنك حين تربط هاتفك بشبكة واي فاي فأنت باختصار تجعل هاتفك مكشوفاً ومفتوحاً لتلك الشبكة.

تجارب الابتزاز والاحتيال الالكتروني التي قدّم بعضها المحاضر فيما تكفل الحضور بسرد أغلبها كانت تشي بأن أساليب السرقة قد تغيرت وأننا بتنا أمام لصوص أكثر بشاعة وجشعاً من اللصوص السابقين، لاسيما وأن الأمر قد يمس حياة الفرد ويدخل في خصوصياته وإلى أدق تفاصيل حياته ليجدها وقد تحولت إلى مادةٍ مشاعة للجميع.. تماماً كالبيضة المكسورة التي لن تعود إلى طبيعتها ثانية.

إدارة الأزمات وجاهزيتنا للمستقبل كانت محوراً مهماً تطرق فيه المحاضر إلى وجوب تطوير أساليبنا في التعامل مع التقنية الحديثة بعيداً عن القوالب النمطية التي لم تعد تُـجـدِ نفعاً أمام هذا العالم المجنون في تسارعه وأمام التدفق المعلوماتي الهائل والأخبار المضروبة لتجد الحقيقة نفسها محشورة في زاوية ضيقة تصرخ دون أن يسمعها أو يتلفت لها أحد، لأنها باختصار لم تستخدم الطرق المناسبة لتقديم نفسها.

الجلسة في مجملها كانت مفيدة ورائعة وإن كان ينقصها تسليط الضوء بشكل أكبر على التأثيرات الاجتماعية لأجيال المستقبل واستقراء القادم.

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

تمكّنت الهيئة العامة لحماية المستهلك مؤخراً بالتعاون مع الادعاء العام، وشرطة عمان السلطانيّة، من ضبط إحدى المؤسسات التجارية وهي تعمل على إعادة تصنيع قطع غيار مستعملة وبيعها على أنها جديدة لحوالي 35 مؤسسة بالسلطنة، وتأتي هذه الضبطية استمراراً لسلسلة طويلة من الجهود الصادقة والناجحة للهيئة في ضبط كل من يخالف التشريعات والقوانين الخاصة بحماية المستهلك.
وقال الفضل بن نصير اليحمدي  المكلف بأعمال مدير دائرة الغش التجاري بالهيئة بأن تفاصيل الواقعة تتلخص في ورود معلومات للهيئة حول قيام إحدى المؤسسات المتخصصة في صنع وبيع المنتجات المعدنية وآلالات ومعدات التشييد والبناء والهندسة المدنية والنفطية والمعدات الثقيلة ببيع قطع غيار مستعملة ( الخردة ) بعد إعادة تصنيعها على أنها جديدة، وبعد التحرّي والتأكد ومتابعة موقع المؤسسة بشكل مستمر من قبل مأموري الضبط القضائي لمدة ثلاثة أسابيع وجمع الاستدلالات اللازمة تم التنسيق مع الادعاء العام وشرطة عمان السلطانية لمداهمة الموقعين التابعين للمؤسسة، حيث تم ضبط حوالي 40 عاملا من جنسيات متعددة بموقع العمل الذي كان هو الآخر غير موافق لاشتراطات الصحة والسلامة وهم يقومون بتعديل وتنظيف القطع المستعملة وإعدادها على أنها قطع جديدة مع تغيير أرقام التسلسل القديمة بأخرى جديدة، وقد اعترف عدد من المتهمين بما هو منسوب للشركة حيث ذكروا بأنهم يقومون بشراء قطع مستعملة من شركات نفايات الحديد (الخردة) ومن ثم يقومون بعمل التعديلات عليها وإعادة طلائها وبيعها للشركات والمؤسسات على أنها قطع جديدة، مقرين على أن هذا  العمل  متواصل منذ أكثر من 3 سنوات.
وأوضح اليحمدي بأنه تم التحرز على المضبوطات وإحالة ملف القضية بعد استكماله إلى الجهات القضائية المختصة، مؤكداً على أن بعض العمالة التي تم ضبطها لا تنتمي إلى الشركة المرخص لها العمل ، كما أن بعض مهن العمال تتنافى مع ترخيص الشركة وهذا يعد مخالفا لقانون العمل.
وقال عمر بن فيصل الجهضمي نائب رئيس الهيئة لخدمات المستهلكين ومراقبة الأسواق بأن هذا فعل الشركة التي تم ضبطها يعد مخالفاً للمادة (7) من قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم السلطاني رقـم ( 66 / 2014 ) التي تنص على أنّه (يحظر تداول أي سلعة مغشوشة أو فاسدة أو مقلدة أو غير مصرح بتداولها، كما يحظر الإعلان عنها) ، وبناءً على ذلك قامت الهيئة باتخاذ الإجراءات القانونيّة بالتنسيق مع الجهات المختصّة في هذا الشأن.
وأكد  الجهضمي على أن  الهيئة تعمل بشكل دؤوب في متابعة الأسواق والتأكد من البلاغات التي ترد إليها وذلك للحفاظ على سوق استهلاكي آمن للجميع، ولضبط كل من تسول له نفسه مخالفة التشريعات واللوائح والتي تؤدي إلى الإضرار بحقوق المستهلكين وخسارتهم لأموالهم، كما أشار إلى أهمية تعاون المستهلكين في الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات قد يلاحظونها.

السبت، 22 سبتمبر 2018

 السلطنة تدين بشدة الهجوم الإرهابي المسلح على استعراض عسكري بمدينة الأهواز، جنوب غرب إيران الذي وقع اليوم وأسفر عن مقتل 29 شخصًا، بينهم مدنيون، وجرح نحو 57 آخرين.
وأكد بيان صادرعن وزارة الخارجية موقف السلطنة الرافض لكل أشكال الإرهاب والعنف في أي زمان ومكان، مهما كانت الدواعي والأسباب ، باعتباره أداة تتنافى مع كل الأديان والأعراف والأخلاق الإنسانية ، معربة عن صادق التعازي والمواساة لذوي الضحايا والشعب الايراني الصديق ، متمنية للجرحى والمصابين الشفاء العاجل ./ العمانية 

الخميس، 20 سبتمبر 2018

 وزارة الخارجية الأمريكية تشيد وتثمن جهود السلطنة في مكافحة الإرهاب  بمنطقة الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي ودورها في هذا الصدد  على الصعيدين الاقليمي والدولي.
 وأكد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بجهود دول العالم  في مكافحة الإرهاب تقديره لجهود السلطنة المتواصلة في مكافحة الإرهاب  والتي انعكست على حجم الأمن والاستقرار الذى تشهده السلطنة في ظل  القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم  / حفظه الله ورعاه
وقال التقرير إن السلطنة هي شريك إقليمي مهم لمكافحة الإرهاب فقد  عملت بنشاط في عام 2017 لمنع الإرهابيين من شن هجمات أو استخدام  السلطنة كملجأ آمن لهم. / العمانية 

السبت، 15 سبتمبر 2018

الميزان التجاري للسلطنة يسجل بنهاية أبريل الماضي فائضًا قدره مليار  و777 مليونًا و600 ألف ريال عُماني وفق ما أشارت إليه الإحصائيات  الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات
وبلغ إجمالي الصادرات السلعية للسلطنة ما قيمته 5 مليارات و109  ملايين و800 ألف ريال عُماني بارتفاع نسبته 7ر27 بالمائة كما  سجلت الواردات السلعية ارتفاعا نسبته 9 بالمائة لتبلغ ما قيمته 3  مليارات و332 مليونًا و200 ألف ريال عُماني
وارتفعت قيمة عمليات إعادة التصدير من السلطنة بنسبة 3ر23 بالمائة  لتسجل حتى نهاية أبريل 2018 ما قيمته 583 مليونًا و400 ألف ريال  عُماني مقارنة بـ 473 مليون ريال عُماني بنهاية أبريل 2017م.
وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة عمليات التبادل التجاري في  الصادرات غير النفطية والواردات، فيما تصدرت دولة قطر في عمليات  إعادة التصدير من السلطنة. /العمانية

الأحد، 2 سبتمبر 2018

حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه – يتلقى  رسالة خطية من دولة شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني تسلمها صاحب  السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء خلال استقباله  معالي كينتارو سونورا المستشار الخاص لدولة رئيس الوزراء الياباني  مبعوث رئيس الحكومة اليابانية والوفد المرافق له الذي نقل تحيات القيادة  في اليابان وتمنياتهم الطيبة لجلالة السلطان المعظم والحكومة بدوام  التوفيق وللشعب العماني بالمزيد من النماء والازدهار.
وأشاد معالي كينتارو سونورا بالتنامي المطرد للعلاقات القائمة بين  السلطنة واليابان وتطلع بلاده إلى المزيد من التعاون في المجالات  الاقتصادية والاستثمارية وتبادل الخبرات بما يخدم المصالح المشتركة  للجانبين كما أشاد معاليه بالتطور الشامل الذي حققته السلطنة على كافة  الأصعدة بفضل القيادة الحكيمة للبلاد مما جعلها تحظى بالاحترام والتقدير  من الجميع. / العمانية

السبت، 1 سبتمبر 2018

تمكنت إدارة حماية المستهلك ببركاء وبالتعاون مع ادعاء عام ومركز شرطة بركاء من ضبط عمالة وافدة وبحوزتها كميات كبيرة من الأخشاب القديمة والمستعملة لتصنيع الأثاث، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الإدارة في حماية المستهلكين من كل ما قد يضر بصحتهم وسلامتهم.
وتتلخص وقائع الضبطية في ورود معلومات للإدارة حول قيام عمالة وافدة بتخزين وصناعة الأثاث من أخشاب قديمة ومستخدمة وذلك في أحد المنازل المؤجرة بولاية بركاء وعلى ضوء هذه المعلومات تم التحري ومراقبة المنزل للتأكد من صحة المعلومات، وبعد التثبت من صحة البلاغات قامت الإدارة على الفور بمخاطبة ادعاء عام بركاء  وأخذ إذن التفتيش منه وتمت مداهمة المنزل بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية حيث تم إلقاء القبض على العمالة الوافدة المخالفة مع المضبوطات والتي تتكون من 43 كنبة مصنوعة من أخشاب مستعملة ومكائن خياطة ومنشار كهربائي ويدوي وأدوات قص وحفر وغيرها من الأدوات التي تدخل في عملية صناعة الأثاث حيث يعتبر هـذا العمل مخـالفاً للمادة (7)  من قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 66/2014 الـذي ينص يحظر تداول أي سلعة مغشوشة أو فاسدة أو مقلدة أو غير مصرح بتداولها، كما يحظر الإعلان عنها. وتم تحويل الملف بعد استكماله إلى ادعاء عام بركاء.

مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العماني بنهاية شهر يونيو الماضي  ارتفع بنسبة 4ر1 بالمائة مسجلًا 5ر103 نقطة مقارنة بـ 1ر102  نقطة في نفس الفترة من عام 2017 الأمر الذي يشير إلى ارتفاع  القوة الشرائية للريال العماني. /يتبع
وأشارت البيانات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء  والمعلومات إلى أن السيولة المحلية ارتفعت في نهاية يونيو الماضي  بنسبة 3 بالمائة مسجلة 16 مليارًا و618 مليونًا و600 ألف ريال  عماني.
وبلغ إجمالي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي العماني 6 مليارات  و127 مليونًا و600 ألف ريال عماني وبلغت ودائع القطاع الخاص في  البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية 14 مليارًا و219 مليونًا و600 ألف  ريال عماني في ارتفاع نسبته 7ر4 بالمائة.
وارتفع إجمالي القروض بالبنوك التجارية مع نهاية يونيو بنسبة 1ر6  بالمائة ليبلغ 24 مليارًا و262 مليونًا و400 ألف ريال عماني مقارنة  مع 22 مليارًا و858 مليونًا و800 ألف ريال عماني خلال نفس الفترة  من 2017. /العمانية