بدء أعمال ندوة " المهلب بن أبي صفرة الأزدي العماني " بالتأكيد على عمانية هذه الشخصية التاريخية مستندة في ذلك إلى المصادر والمراجع التاريخية والأدبية القديمة تحت رعاية معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية .
الدكتور محمد بن ناصر المحروقي رئيس اللجنة العلمية للندوة يقول في كلمة له إن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود الوطنية المبذولة للإسهام الفاعل " في صون الإرث التليد لأمتنا العظيمة بشقيه المادي والمعنوي ".
المحروقي يصف في كلمته شخصية المهلب بن أبي صفرة الأزدي العماني بأنها " شخصية قيادية فذة " برعت في فنون الحرب وصنع الانتصارات وأبدعت في إدارة الأقاليم وترسيخ الملك مؤكدًا أن التاريخ العماني يضرب بجذوره في القدم منذ سبعة آلاف سنة وفي كثير من مراحل التاريخ كانت إمبراطورية عُمان قوية سادت بحار العالم وتمددت على أراضٍ آسيوية وهندية وإفريقية .
المحروقي يصف في كلمته شخصية المهلب بن أبي صفرة الأزدي العماني بأنها " شخصية قيادية فذة " برعت في فنون الحرب وصنع الانتصارات وأبدعت في إدارة الأقاليم وترسيخ الملك مؤكدًا أن التاريخ العماني يضرب بجذوره في القدم منذ سبعة آلاف سنة وفي كثير من مراحل التاريخ كانت إمبراطورية عُمان قوية سادت بحار العالم وتمددت على أراضٍ آسيوية وهندية وإفريقية .
وفي ورقته التي جاءت تحت عنوان " إضاءات من التاريخ العماني " يتطرق الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي إلى ثلاثة محاور تركزت حول جغرافية عُمان والدولة العمانية وإضاءات من التاريخ العماني والحضاري ويشير فيها إلى وصول مالك بن فهم الأزدي إلى عُمان وتحريرها من الفرس ودخول الإسلام إلى عُمان في عهد عبد وجيفر ابني الجلندى .
وفي ورقته التي جاءت تحت عنوان " إضاءات من التاريخ العماني " يتطرق الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي إلى ثلاثة محاور تركزت حول جغرافية عُمان والدولة العمانية وإضاءات من التاريخ العماني والحضاري ويشير فيها إلى وصول مالك بن فهم الأزدي إلى عُمان وتحريرها من الفرس ودخول الإسلام إلى عُمان في عهد عبد وجيفر ابني الجلندى .
الهاشمي يتحدث في ورقته عن تعاقب الإمامة في عُمان ومنها دولة اليعاربة وبداية دولة البوسعيد في عهد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي وإمبراطورية عُمان في عهد سيف بن سلطان مختتمًا ورقته بالحديث عن النهضة المباركة في العهد الزاهر لجلالة السلطان المعظم / حفظه الله ورعاه/.
أما الأستاذ الدكتور فاروق عمر حسين فوزي الأكاديمي العراقي فقدم ورقة عنوانها " دور المهلب بن أبي صفرة في المشرق الإسلامي خلال العصر الأموي 51- 132 هجري /661- 750 ميلادي تطرق فيها إلى دور المهلب الريادي في العراق والمشرق الإسلامي مبينًا أن اسمه ظهر مبكرًا في فتوح المشرق منذ عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان .
وتناولت الورقة كذلك دور المهلب في مجابهة أكبر خطر هدد الدولة والمجتمع حينها وهو خطر الأزارقة إذ تمكن ببراعته العسكرية وحنكته السياسية من اجتثاثهم في زمن قصير نسبيًا في عهد الخليفة الأموي عبدالملك ابن مروان سنة 65 هجرية .
من ناحيته قدم جمال بن محمد الكندي صاحب متحف " بيت قرش " ورقة بعنوان / تاريخ آل المهلب من خلال المسكوكات الإسلامية/ أكد خلالها على أهمية المسكوكات الإسلامية في كشف الحقائق وتناول أبرز المسكوكات التي سكها المهالبة . / العمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق