تلغراف : معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يؤكد ان السلطنة تنتهج في سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية نهجًا يقوم على دعم السلام والتعايش والتسامح والحوار والتعاون الوثيق مع سائر الأمم والشعوب والإلتزام بمبادئ الحق والعدل والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وفض النزاعات بالطرق السلمية وفق أحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدول
ودعا معاليه في كلمة السلطنة التي ألقاها أمام الدورة/72/ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك كافة الدول إلى دعم جهود السلام والمشاركة الفعّالة لنشر السلام كثقافة دولية على كافة المستويات.. مؤكدا إن السلام والحوار ضروريان ومهمان للبشرية وتحقيقهما مسؤولية جماعية/
معالي يوسف بن علوي يبين في كلمته إن الحضارات السابقة إزدهرت ثقافيًا وحضاريًا وكانت رديفًا لإيمان البشرية بالكتب السماوية التي أوجدت مجموعة من القيم والمبادئ للتعاون والتعايش والتبادل المعرفي والعلمي.. موضحا أن الموروث الديني والثقافي للحضارات وما فيها من قيم تُثري وتُعزز مفهوم السلام وينبغي أن لا يُهمل ذلك كأحد العناصر الهامة لإشاعة ثقافة السلام والتعايش بين البشرية/
معاليه يرى إن النزاعات والصراعات السياسية والإقتصادية ما هي إلا نتيجة لعجز المجتمع الدولي عن الإلتزام بتقديم الدعم والمساعدة للدول الأقل نموًا مما أفرز العديد من المشاكل والنزاعات كقضية الهجرة العالمية من قارات مختلفة كما أوجد ذلك مفاهيم من الفوضى والثورات والقلاقل وعدم الإستقرار في العديد من مناطق العالم
معاليه يشير الى إن التراجع الإقتصادي وضعف التجارة العالمية نتج عنها تلك الحالات خاصة في الدول النامي وهذا ما أثر سلبًا على توافق الدول في إطار إتفاقيات منظمة التجارة العالمية وحدّ من قُدرة المنظمة على تحقيق أهدافها الأساسية التي تم الإتفاق عليها لتعزيز قدرات الدول النامية في التجارة العالمية/
معاليه يؤكد أن مطالبات بعض الأطراف الإستئثار بحصة أكبر في التجارة العالمية أو تطبيق سياسات الإنغلاق والحمائية قد يزيد من حدة المشاكل والتوترات في العالم لذلك من المهم أن ينظر العالم إلى رؤية جديدة تحقق العدالة وتوسع دائرة المصالح المشتركة وتدعم قدرات الدول النامية للوصول إلى مستويات متقدمة من التنمية المستدامة/
معالي الوزير يؤكد في كلمته على ضرورة أن تقود الأمم المتحدة مرة اخرى قاطرة السلام وأن تُنشّط وكالاتها في جميع النواحي التنموية بما يُعزز من دورها لتحقيق الأهداف الإنمائية للتنمية المستدامة.. داعيًا سائر الدول إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون لإعادة الإعتبار لشخصية الأمم المتحدة ودورها المحوري في العلاقات الدولية
كما أكد معاليه على وقوف السلطنة مع الامين العام للامم المتحدة للقيام بدور فّعال لتحقيق أهداف ومقاصد منظمة الأمم المتحدة وتنشيط دورها لتحقيق السلم والأمن الدوليين.. داعيًا المجتمع الدولي إلى إشاعة ثقافة الحوار والتفاهم لضمان حل النزاعات والتوترات في العالم بالطرق السلمية وروح المسؤولية والمصداقية
معاليه يدعو الى أهمية مراجعة ضعف السياسات الدولية وأن يكون هناك توجهًا جاداً لتسوية المشاكل الإقليمية والدولية وقضايا التغيير المناخي وغيرها من القضايا التي تَمُس أمن وإستقرار الدول.. مؤكدا دعوة السلطنة للامم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والعمل على تحقيق السلام ومنع نشوب النزاعات والحروب وحل الخلافات بالحوار/
معالي الوزير يقول ان العالم يشهد تحولات جديدة نحو التقدم العلمي والتكنولوجي والذي أصبح مؤثراً في حياة الناس كما يشهد زيادة مضطردة في النمو السكاني.. مؤكدا على أهمية العمل بمنظور جديد لشراكة عالمية للإستفادة من التقنيات المتطورة والتقدم العلمي/
وتطرق معاليه الى إن الإنجاز العالمي الذي تحقق بالتوقيع على اتفاقية باريس لتغير المناخ.. منوها بأن هذا يُعدّ مكسبًا مهمًا للبشرية وأن ما يشهده العالم من تغيرات طبيعية متعددة لا بد أن يخلق قناعات لكافة الدول بأهمية الإلتزام بما جاء في الإتفاقية المذكورة والتمسك به
وتناول معالي الوزير الوثيقة الختامية للمؤتمر الإستعراضي لمعاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية للعام ٢٠١٠ .. مؤكدا أن قرار عام ١٩٩٥ الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل يبقى ضروريًا لتحقيق أهدافه وغاياتة
معاليه يؤكد أن السلطنة تدعم جهود المجتمع الدولي نحو إيجاد صك ملزم يغطي الثغرات التي ظهرت في معاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل لما لهذه الوثيقة من أهمية لمساعدة المجتمع الدولي على التخلص من أسلحة الدمار الشامل/
كما أكد معاليه في كلمته ادانة السلطنة للإرهاب بكافة أشكاله وأصنافه مهما كانت مبرراته ودعمها وتأييدها لسائر الجهود الرامية للقضاء على هذه الآفة ومكافحتها باتخاذ التدابير المناسبة مستندة في ذلك على ما أكدت عليه القرارات والمعاهدات والإتفاقيات العربية والإسلامية والدولية ذات الصلة/ العمانية
ودعا معاليه في كلمة السلطنة التي ألقاها أمام الدورة/72/ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك كافة الدول إلى دعم جهود السلام والمشاركة الفعّالة لنشر السلام كثقافة دولية على كافة المستويات.. مؤكدا إن السلام والحوار ضروريان ومهمان للبشرية وتحقيقهما مسؤولية جماعية/
معالي يوسف بن علوي يبين في كلمته إن الحضارات السابقة إزدهرت ثقافيًا وحضاريًا وكانت رديفًا لإيمان البشرية بالكتب السماوية التي أوجدت مجموعة من القيم والمبادئ للتعاون والتعايش والتبادل المعرفي والعلمي.. موضحا أن الموروث الديني والثقافي للحضارات وما فيها من قيم تُثري وتُعزز مفهوم السلام وينبغي أن لا يُهمل ذلك كأحد العناصر الهامة لإشاعة ثقافة السلام والتعايش بين البشرية/
معاليه يرى إن النزاعات والصراعات السياسية والإقتصادية ما هي إلا نتيجة لعجز المجتمع الدولي عن الإلتزام بتقديم الدعم والمساعدة للدول الأقل نموًا مما أفرز العديد من المشاكل والنزاعات كقضية الهجرة العالمية من قارات مختلفة كما أوجد ذلك مفاهيم من الفوضى والثورات والقلاقل وعدم الإستقرار في العديد من مناطق العالم
معاليه يشير الى إن التراجع الإقتصادي وضعف التجارة العالمية نتج عنها تلك الحالات خاصة في الدول النامي وهذا ما أثر سلبًا على توافق الدول في إطار إتفاقيات منظمة التجارة العالمية وحدّ من قُدرة المنظمة على تحقيق أهدافها الأساسية التي تم الإتفاق عليها لتعزيز قدرات الدول النامية في التجارة العالمية/
معاليه يؤكد أن مطالبات بعض الأطراف الإستئثار بحصة أكبر في التجارة العالمية أو تطبيق سياسات الإنغلاق والحمائية قد يزيد من حدة المشاكل والتوترات في العالم لذلك من المهم أن ينظر العالم إلى رؤية جديدة تحقق العدالة وتوسع دائرة المصالح المشتركة وتدعم قدرات الدول النامية للوصول إلى مستويات متقدمة من التنمية المستدامة/
معالي الوزير يؤكد في كلمته على ضرورة أن تقود الأمم المتحدة مرة اخرى قاطرة السلام وأن تُنشّط وكالاتها في جميع النواحي التنموية بما يُعزز من دورها لتحقيق الأهداف الإنمائية للتنمية المستدامة.. داعيًا سائر الدول إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون لإعادة الإعتبار لشخصية الأمم المتحدة ودورها المحوري في العلاقات الدولية
كما أكد معاليه على وقوف السلطنة مع الامين العام للامم المتحدة للقيام بدور فّعال لتحقيق أهداف ومقاصد منظمة الأمم المتحدة وتنشيط دورها لتحقيق السلم والأمن الدوليين.. داعيًا المجتمع الدولي إلى إشاعة ثقافة الحوار والتفاهم لضمان حل النزاعات والتوترات في العالم بالطرق السلمية وروح المسؤولية والمصداقية
معاليه يدعو الى أهمية مراجعة ضعف السياسات الدولية وأن يكون هناك توجهًا جاداً لتسوية المشاكل الإقليمية والدولية وقضايا التغيير المناخي وغيرها من القضايا التي تَمُس أمن وإستقرار الدول.. مؤكدا دعوة السلطنة للامم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والعمل على تحقيق السلام ومنع نشوب النزاعات والحروب وحل الخلافات بالحوار/
معالي الوزير يقول ان العالم يشهد تحولات جديدة نحو التقدم العلمي والتكنولوجي والذي أصبح مؤثراً في حياة الناس كما يشهد زيادة مضطردة في النمو السكاني.. مؤكدا على أهمية العمل بمنظور جديد لشراكة عالمية للإستفادة من التقنيات المتطورة والتقدم العلمي/
وتطرق معاليه الى إن الإنجاز العالمي الذي تحقق بالتوقيع على اتفاقية باريس لتغير المناخ.. منوها بأن هذا يُعدّ مكسبًا مهمًا للبشرية وأن ما يشهده العالم من تغيرات طبيعية متعددة لا بد أن يخلق قناعات لكافة الدول بأهمية الإلتزام بما جاء في الإتفاقية المذكورة والتمسك به
وتناول معالي الوزير الوثيقة الختامية للمؤتمر الإستعراضي لمعاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية للعام ٢٠١٠ .. مؤكدا أن قرار عام ١٩٩٥ الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل يبقى ضروريًا لتحقيق أهدافه وغاياتة
معاليه يؤكد أن السلطنة تدعم جهود المجتمع الدولي نحو إيجاد صك ملزم يغطي الثغرات التي ظهرت في معاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل لما لهذه الوثيقة من أهمية لمساعدة المجتمع الدولي على التخلص من أسلحة الدمار الشامل/
كما أكد معاليه في كلمته ادانة السلطنة للإرهاب بكافة أشكاله وأصنافه مهما كانت مبرراته ودعمها وتأييدها لسائر الجهود الرامية للقضاء على هذه الآفة ومكافحتها باتخاذ التدابير المناسبة مستندة في ذلك على ما أكدت عليه القرارات والمعاهدات والإتفاقيات العربية والإسلامية والدولية ذات الصلة/ العمانية